بقلم بوعلام
غمراسة – الشرق الاوسط
أفاد مصدر أمني جزائري على صلة بأجهزة
محاربة الإرهاب بأن السجينين الجزائريين المفرج عنهما من غوانتانامو أخيرا ضد
رغبتهما وصلا إلى الجزائر صباح أول من أمس (الخميس)، وأنهما يوجدان حاليا في مركز
تابع لجهاز المخابرات العسكرية بأعالي العاصمة، حيث يجري التحقيق معهما بخصوص
صلاتهما المفترضة بالإرهاب.
وقال المصدر، الذي رفض نشر اسمه،
لـ«الشرق الأوسط»، إن فترة التحقيق مع جمال سعيد علي امزيان وبلقاسم بن سايح «لن
تطول». وعد وجودهما لدى المخابرات «إجراء عاديا جرى تطبيقه على كل المساجين
المرحلين من غوانتانامو، وعلى كثير من الضالعين في قضايا الإرهاب، ويندرج ذلك في
إطار التدابير القانونية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب»، مشيرا إلى أن امزيان وبن
سايح سيحالان إلى القضاء بعد إعداد تقرير عن كل واحد منهما، يحمل تفاصيل مسارهما
منذ مغادرتهما الجزائر، منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي. وأضاف المصدر
«القضاء سيكون حرا في تحديد مصيرهما، فإما أن يأمر قاضي التحقيق بإسقاط شبهة
الإرهاب عنهما، وعندها لن تكون هناك حاجة لمحاكمتهما. وإما يوجه لهما تهمة
الإرهاب، وحينها سيقفان أمام هيئة محكمة الجنايات للرد على التهمة."
تفاصيل عند الشرق
الاوسط